نعم أخطأت ولكني اعتذرت ,,فهل ياترى عذري مقبول
-------------------------------------------------------------------------------
حين يكون لك صديق
قضيت معه أجمل أوقاتك
وأحلى لحظاتك
حملت له بداخلك
أسمى المشاعر وأعذبها
كنت وفيا له
كنت مخلصا
وصادقاً معه
فتجبرك الأيام على الرحيل عنه
والإبتعاد ..
ولكنك لست مخيراً في ذلك ..!
تتمنى أن تستمر معه حتى آخر أيام عمرك
فهو يشبهك في كل شيء ..
ارتاحت روحك اليه وانسجمت معه ..!!
قدمت له الكثير
وهو في المقابل قدم لك الأكثر .!
جسدان لكنكما تعيشان على نبض قلب واحد ..!؟
تخليت عن الكل من أجله ..
ضحيت بأغلى ما تملك لرضاه ..!
فتحين ساعة الفراق ..
تحاول وداعه لكنك لا تملك القدره على مواجهته بذلك..
تحاول البحث عن وسيله
لم تجد سوى ان تكتب له رساله
اختلط فيها حبر دمك مع نزف قلمك ..!
تمنيت انك مت قبل هذه اللحظه ..
لكن الحياة لاترحم ,, وترغمنا غالبا على فعل أشياء كثيره
ليست من اختيارنا ..!
تدخلنا في دوامه كبيره لا مفر منها
ولا نعلم لها نهايه
فكل ما نعلمه اننا مجبرين على الدخول فيها
وانتظار مصيرنا المجهول ..!!
ثم بعد ان تأخذك الى ذلك المكان البعيد
لا تلبث الا ان تشتاق الى ذلك الصديق
وتحس بداخلك نار مشتعله لا تنطفئ الا بلقائه
حنين عظيم ..!
فتحاول جاهدا العوده رغم كل شيء
تعاند ظروفك وتقهرها لأجله
تكاد تطير من شدة الفرح ..
فتبعث له @@@اله تخبره بموعد وصولك اليه ..
تحس بأن كل شيء أصبح جميلا من حولك
أزهار ملونه تحيط بك ..
سعاده غامره تسمع ضحكات السماء
وكانها مستبشره
تتراقص الأرض من تحتك
تعود الى ذلك الصديق
حاملاً قلبك الطاهر بين يديك
لتقدمه له
كإعتذار عن تلك الرساله
تجلس في ذلك المكان تنتظر اطلالته ..!
نشوه عارمه تجتاحك
فما أجمل اللقاء بعد الغياب
وما أجمل أن تنطفيء نار الشوق الحارقه
بلقاء ذلك الصديق..
تنتظر
وتنتظر
تمر الدقايق وكأنها ساعات
قلبك يخفق بشده
نبضاته متسارعه
بدأ الخوف يجتاحك..!؟
وساوس وظنون
خيالات مزعجه
ولكنك لازلت تنتظر
اليأس بدأ يتسلل الى أعماقك شيئاً فشيء
تحاول أن توهم نفسك
وتقهر ظنونك
بأنه لازال هناك أمل
وقد يكون هناك عائق ما
منع هذا الصديق من الحظور في الموعد ..
تنصرف وانت حزين
فلا تعلم ما سبب تخلفه عن الموعد
هل كانت الظروف
أم أنه لا يرغب بهذا اللقاء ..!
مخاوف تحتاج الى دليل قاطع ..
تمر الساعات